فارس سعيد.. انت كذاب

في احدى مقابلاته الاعلامية قال فارس سعيد ان المتنفذين في حركة 14 اذار قضوا على مبادئها ومسيرتها من اجل مصالحهم الشخصية والحزبية الضيقة.

كان المنسق العام لهذه الحركة التي قضت على احلام الاحرار اللبنانيين في الحرية والسيادة والاستقلال.

كان من ابرز المصفقين والمطوبظين للخائن والمتآمر سعد الحريري..

كان من ابرز الذين غطوا عن مؤامرات وصفقات الحريري مع الثنائي الشيعي الهدام نبيه بري – حسن نصرالله..

كان من ابرز الذين تغاضوا عن تضحيات ونضالات حزبنا ضد المحتل السوري من اجل ارضاء المتآمر الحريري..

هو كذاب حين يقول بأن اغتيال رفيق الحريري مهد الخروج للمحتل السوري..

هو كذاب لأن القرار 1559 هو الذي كان الحد السيف على رقبة النظام السوري ولو لاه لما امر بشار كيماوي جيشه بالخروج من لبنان.

كان من ابرز الذين تقاسموا الاموال السعودية التي انهمرت على حركة 14 اذار من اجل استعادة لبنان من براثن عملاء النظامين الايراني والسوري..

استفزنا كلامه الاخير كثيرا.. ولم اتحمل السكوت.. علماً اننا نحن في سبات اعلامي طويل..

لم يتطرق لا هو ولا سمير جعجع ولا كل المسيحيين من جماعة 14 اذار بكلمة واحدة طيبة وشريفة بحق نضالاتنا وتضحياتنا بعد الخروج السوري، علماً انه كنا الحزب السياسي الوحيد من الجانب الاسلامي الذي وقف منذ عام 1994 بكل جرأة وبطولة الى جانب المسيحيين بقيادة البطريرك الراحل نصرالله بطرس صفير ضد الهيمنة السورية، وتعرضنا خلال تلك المسيرة لشتى انواع الظلم والاضطهاد ومحاولات الاغتيال لرئيس الحزب، في حين كان رفيق الحريري يتنعم بتحالفه مع الشيعة في لبنان والنظام العلوي في سوريا..

قتلوا رفيق الحريري حين قفز من سفينة النظامين الايراني والسوري..

هذه هي الحقيقة.. كل الحقيقة..

هو الذي عمر جيوب الشيعة والنظام السوري بمليارات الدولارات.. بالاضافة الى جيوبه..

بعد اغتيال الاب وقف فارس سعيد الى جانب الظالم سعد الحريري في كل المراحل التي تخللها تقديم كافة التنازلات للثنائي الشيعي بري - نصرالله من اجل الحصول على كتلة نيابية كبيرة ولقب دولة الرئيس فيما كانت وظيفته تشريع السلاح الميليشياوي الشيعي واقامة الحفلات والتصوير والرقص والطرب على حساب دماء الشهداء الاحرار..

سعد الحريري ارتكب بحقنا جرائم فظيعة، وكان فارس سعيد يطبل ويزمر له بالطول والعرض ومتجاهلاً لابسط حقوقنا في الحرية والحياة..

كل جماعة 14 اذار كانوا وما زالوا خوناء ومرتدين..

كلهم باعوا مبادىء الحرية والسيادة والاستقلال ولا نستثني احدا منهم..

فارس سعيد يريد ان يبرأ نفسه من الهزائم التي مني بها جماعة 14 اذار، علماً انه كان من ابرز المهللين لصفقات الحريري ومؤامراته ضد احرار المسلمين السنة، وإن لا يدري ما نقول فالاجدى به ان يزور سجن رومية ليرى الحقائق بأم عينه..

نحن نضع النقاط على الحروف لا اكثر ولا اقل، ولهذا، نحن نقول لفارس سعيد، انت شريك المجرمين والمتآمرين والخوناء من قادة ما يسمى حركة 14 اذار، فلا تبرأ نفسك، انت كنت الشاهد الزور الاول لجرائم سعد الحريري ومن اتبعه..

ابو مشتاق

برلين 17/03/2024